كتاب السعادة الحقيقية ل دكتور/ مارتن سليجمان
الكتاب الاكثر مبيعا في نيويورك
على مدار نصف القرن الماضي انشغل علم النفس بموضوع واحد هو المرض العقلي وانجز فيه جيدا .ان علماء النفس يستطيعون الان قياس الافكار التي كانت مشوشه فيما سبق مثل الاكتئاب والفصام وادمان الكحوليات بدقه ملحوظه اننا الان نعرف الكثير عن كيفيه تطور هذه الاضطرابات عبر الحياه وايضا عن اسبابها الجينيه والبيوكيمياويه والنفسيه ايضا وافضل ما حدث هو اننا استطعنا ان نشفي هذه الاضطرابات ووفقا لاخر احصاء لي فان اربعه عشر من بين بضعه عشرات من الامراض العقليه الخطيره يمكن ان تعالج بصوره فعاله واثنين منها يتم شفاؤها تماما بواسطه العقاقير وانماط خاصه من العلاج النفسي
ولكن هذا التقدم كان له ثمن فادح .فيبدو ان تخفيف الاعراض التي تجعل الحياه تعيسه قد جعل من صنع الاحوال التي تجعل الحياه تستحق ان تعاش اقل اهميه ولكن الناس يريدون اكثر من مجرد علاج ضعفهم انهم يحتاجون حياه يصبغها المعنى وليس فقط ان يتململوا حتى يتوفوا عندما تستلقي مستيقظا في الليل فانت على الارجح تفكر كما افعل في كيفيه ان تنتقل من درجه الى اعلى منها في حياتك وليس فقط ان تتحرك من درجه اسوأ الى درجه اقل سوءا او ان تشعر بانك اصبحت اقل بؤسا يوما بعد يوم اذا كنت هذا الشخص فربما تكون قد وجدت علم النفس محبطا ان الوقت قد حان لعلم يسعى لفهم المشاعر الايجابيه وبناء القوة والفضيله وتقديم وظيفه ارشاديه لما اسماه ارسطو (الحياه الطيبه )
ان طلب السعاده قد ضمن في اعلان الاستقلال كحق لكل الناس وايضا ضمن ارفف تطوير النفس في كل المكتبات ولكن الدليل العلمي يجعل الامر وكأنه من غير الممكن ان تغير من مستوى سعادتك بايه طريقه دائمه انه يقترح ان يكون لكل منا مستوى محدد من السعاده تماما مثلما نفعل مع اوزاننا وتماما مثلما يستعيد اصحاب النظام الغذائي اوزانهم التي فقدوها فان الاشخاص الذين يشعرون بالحزن لا يصبحون سعداء بشكل دائم والاشخاص البؤساء لايصبحون بائسين بشكل دائم
وعلى الرغم من ان نظريه السعاده لا يمكن ان تزداد للابد هي احدى عقبات البحث العلمي حول الموضوع فان هناك عقبه اخرى اكثر عمقا وهي الظن بان السعاده وبصوره اكثر شمولا دافع انساني ايجابي
الكتاب الاكثر مبيعا في نيويورك
على مدار نصف القرن الماضي انشغل علم النفس بموضوع واحد هو المرض العقلي وانجز فيه جيدا .ان علماء النفس يستطيعون الان قياس الافكار التي كانت مشوشه فيما سبق مثل الاكتئاب والفصام وادمان الكحوليات بدقه ملحوظه اننا الان نعرف الكثير عن كيفيه تطور هذه الاضطرابات عبر الحياه وايضا عن اسبابها الجينيه والبيوكيمياويه والنفسيه ايضا وافضل ما حدث هو اننا استطعنا ان نشفي هذه الاضطرابات ووفقا لاخر احصاء لي فان اربعه عشر من بين بضعه عشرات من الامراض العقليه الخطيره يمكن ان تعالج بصوره فعاله واثنين منها يتم شفاؤها تماما بواسطه العقاقير وانماط خاصه من العلاج النفسي
ولكن هذا التقدم كان له ثمن فادح .فيبدو ان تخفيف الاعراض التي تجعل الحياه تعيسه قد جعل من صنع الاحوال التي تجعل الحياه تستحق ان تعاش اقل اهميه ولكن الناس يريدون اكثر من مجرد علاج ضعفهم انهم يحتاجون حياه يصبغها المعنى وليس فقط ان يتململوا حتى يتوفوا عندما تستلقي مستيقظا في الليل فانت على الارجح تفكر كما افعل في كيفيه ان تنتقل من درجه الى اعلى منها في حياتك وليس فقط ان تتحرك من درجه اسوأ الى درجه اقل سوءا او ان تشعر بانك اصبحت اقل بؤسا يوما بعد يوم اذا كنت هذا الشخص فربما تكون قد وجدت علم النفس محبطا ان الوقت قد حان لعلم يسعى لفهم المشاعر الايجابيه وبناء القوة والفضيله وتقديم وظيفه ارشاديه لما اسماه ارسطو (الحياه الطيبه )
ان طلب السعاده قد ضمن في اعلان الاستقلال كحق لكل الناس وايضا ضمن ارفف تطوير النفس في كل المكتبات ولكن الدليل العلمي يجعل الامر وكأنه من غير الممكن ان تغير من مستوى سعادتك بايه طريقه دائمه انه يقترح ان يكون لكل منا مستوى محدد من السعاده تماما مثلما نفعل مع اوزاننا وتماما مثلما يستعيد اصحاب النظام الغذائي اوزانهم التي فقدوها فان الاشخاص الذين يشعرون بالحزن لا يصبحون سعداء بشكل دائم والاشخاص البؤساء لايصبحون بائسين بشكل دائم
وعلى الرغم من ان نظريه السعاده لا يمكن ان تزداد للابد هي احدى عقبات البحث العلمي حول الموضوع فان هناك عقبه اخرى اكثر عمقا وهي الظن بان السعاده وبصوره اكثر شمولا دافع انساني ايجابي
0 التعليقات :
إرسال تعليق